هناك ازمه ضمائر بين العرب كلهم وليس بين المسلمين والمتأسلمين ... هناك حلقات مفقوده بين الجميع ..حتى البيت الواحد والاسره الواحده .. اصبح هناك انقسامات وموجهات اتجاه اشخاص بعينهم وليس الى مصلحه الجميع لكى نرتقى كلنا سويا كأسره وكشعب .... لم.يعد للمبدأ وجود ...ولا للحوار اذن تسمع وعقل يفكر ... واصبح اللسان فقط وظيفته كسر طموح وفكر اخرين .... لم يعد لدى العرب فكر لبدايات اخرى كما فعلت كل الدول التى دخلت الحرب العالميه الاولى ...ثم الثانيه .... دول اصبحت بلادها دون جدار واحد يأويهم .... والان ومنذ عشرات السنين اصبحوا اول وتانى وتالت ورابع اقتصاد على العالم ... ولم يكن هذا محض الصدفه والحظ ... بل فكر شارك.فيه الجميع دون استثناء ... جميع الدول الاوربيه والاسيويه وضعت مصلحه البلاد فى المقام الاول واتفقوا على السلام العالمى وفتح معابر الدول دون تاشيرات وتصاريح سفر وخلافه .... الجميع ادرك ان هناك شعوب ولابد وان تعيش وتتعايش وترتقى مع الاخرين ... الجميع فكر فى الجميع ... نسوا وتناسوا المصالح الشخصيه لعقود ثلاثه او اربعه او حتى سته عقود .... وعلى الجميع مقارنه امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وكوريا واليابان والصين وغيرهم من الدول التى خاضت حروب مهلكه وهالكه واخذت معها الاخضر واليابس .... ولكنه الضمير ... اقاموا دولهم من تحت الصفر لان الضمير عندهم تغلب على احقادهم ضد بعضهم البعض ...... الجميع تكاتف ليصبح الوطن هو الافضل دون انتظار مقابل.لهذا .. نسى الجميع الحروب والدماء ..نسوا الاحزاب والمعارضين والموالين ... نسوا كل شيىء .... الا شيىء واحد فقط تذكروه وما زالوا يذكروه ...( معنى كلمه وطن .).... هذا هو الشيء الذى اصبح يفكر فيه دول العالم الغربى والأوروبى والاسيوى ... الا العرب ما زالوا محلك سر لا يريدون ان يخطوا نحو المستقبل خطوه واحده جديده .... متمسكون بالماضى حتى ولو كان قذرا .... فهل هناك من يفكر معى كيف نقو م ببناء دوله لا ترى الا تحت قدميها .... احمد قمر ...